اعترض رئيس الوفد المصري المشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي على
مصادرة الشرطة الفرنسية للأعلام المصرية من عدد كبير من أبناء الجالية
المصرية في مدينة كان عشية حفل ختام المهرجان.
وأصدر خالد عبد
الجليل رئيس الوفد المصري الرسمي المشارك في المهرجان الذي يختتم أعماله
مساء الاحد، بيانا، أدان فيه قيام الشرطة الفرنسية بمصادرة الأعلام من وفد
الجالية المصرية في فرنسا مساء الجمعة الماضية بعدما حضروا إلى مدينة كان
لتشجيع السينمائيين المصريين أثناء صعودهم السجادة الحمراء.
واختار
المهرجان مصر كضيف شرف الدورة الحالية احتفاء بالثورة المصرية وعرض يوم
الجمعة فيلمي "18 يوما" و"صرخة نملة" اللذان يتناولان الثورة المصرية
سينمائيا كما استضاف عددا من نجوم وصناع السينما المصريين.
وقال
البيان، إن الشرطة الفرنسية اصطحبت مغتربين مصريين في فرنسا إلى قسم
الشرطة وصادرت منهم الأعلام وأخبرتهم أن التظاهر ممنوع في المهرجان بينما
أوضح المصريون أنهم لم يحضروا للتظاهر وإنما لمشاركة فناني مصر فرحتهم.
وأضاف
البيان أن الشرطة أطلقت سراحهم بعدما سحبت منهم الأعلام ونبهت عليهم بعدم
إطلاق أي شعارات أو الصياح بصوت عال أثناء صعود الفنانين للسجادة الحمراء.
وقال
عبد الجليل في البيان إن الوفد المصري أعلن استياءه الشديد إزاء ما حدث من
الشرطة الفرنسية للجالية المصرية وأرسلوا على الفور مذكرة احتجاج إلى
إدارة المهرجان.