منتديات العمران العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Komersial
Admin
Komersial


ذكر
عدد المساهمات : 171
نقاط : 510
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالب

 للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها: Empty
مُساهمةموضوع: للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها:    للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها: I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 24, 2011 3:04 pm

 للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها: Besm44dx2my6




للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها:


1/
أن الدعاء طاعة لله وامتثال لأمره _عز وجل_: قال_تعالى_:[وَقَالَ
رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ] (غافر:60)، وقال:[وَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ] [الأعراف:29].
فالداعي مطيع لله، مستجيب لأمره.

2_ السلامة من الكبر: قال-تعالى-:"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين" [غافر:60].
قال
الإمام الشوكاني في هذه الآية: (والآية الكريمة دلت على أن الدعاء من
العبادة؛ فإنه-سبحانه وتعالى- أمر عباده أن يدعوه، ثم قال:"إن الذين
يستكبرون عن عبادتي".
فأفاد ذلك أن الدعاء عبادة، وأن ترك دعاء الرب-سبحانه- استكبار، ولا أقبح من هذا الاستكبار.
وكيف يستكبر العبد عن دعاء من هو خالق له، ورازقه، وموجده من العدم، وخالق العالم أجمع، ورازقه، ومحييه، ومميته، ومثيبه، ومعاقبه؟!
فلا شك أن هذا الاستكبار طرف من الجنون، وشعبة من كفران النعم
.
3_الدعاء
عبادة: للآية السابقة، وكما جاء عن النعمان بن بشير-رضي الله عنهما- أن
رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ قال:"الدعاء هو العبادة"

4_الدعاء
أكرم شيء على الله: فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي_صلى الله عليه
وسلم_ أنه قال:"ليس شيء أكرم على الله_عز وجل_ من الدعاء"

قال الشوكاني في هذا الحديثقيل وجه ذلك أنه يدل على قدرة الله_تعالى_ وعجز الداعي).
والأولى
أن يقال: أن الدعاء لـمَّا كان هو العبادة، وكان مخَّ العبادة كما
تقدم_كان أكرم على الله من هذه الحيثية؛ لأن العبادة هي التي خلق
الله_سبحانه_ الخلق لها، كما قال _تعالى_:[وما خلقت الجن والإنس إلا
ليعبدون]الذاريات: 56.

5_ الدعاء محبوب لله_عز وجل_: فعن ابن مسعود-رضي الله عنه- مرفوعًا:"سلوا الله من فضله؛ فإن الله يحب أن يُسأل" ).

6_الدعاء سبب لانشراح الصدر: ففيه تفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور،

7_الدعاء سبب لدفع غضب الله: فمن لم يسألِ الله يغضبْ عليه؛ قال رسول الله_صلى الله عليه وسلم_:"من لم يسأل الله يغضبْ عليه" .
ففي هذا الحديث دليل على أن الدعاء من العبد لربه من أهم الواجبات، وأعظم المفروضات؛ لأن تجنب ما يغضب الله منه لا خلاف في وجوبه .

8_ الدعاء دليل على التوكل على الله: فَسِرُّ التوكل على الله وحقيقتُهُ هو اعتماد القلب على الله وحده.
وأعظم ما يتجلى التوكل حال الدعاء؛ ذلك أن الداعي حال دعائه مستعين بالله، مفوض أمره إليه وحده دون سواه.
ثم إن التوكل لا يتحقق إلا بالقيام بالأسباب المأمور بها، فمن عطَّلها لم يصح توكله، والدعاء من أعظم هذه الأسباب إن لم يكن أعظمها.

9_
الدعاء وسيلة لكبر النفس وعلو الهمة: فبالدعاء تكبر النفس وتشرف، وتعلو
الهمة وتتسامى؛ ذلك أن الداعي يأوي إلى ركن شديد، ينزل به حاجاته، ويستعين
به في كافة أموره، وبهذا يقطع الطمع مما في أيدي الخلق، فيتخلص من أسرهم،
ويتحرر من رقهم، ويسلم من مِنَّتِهم؛ فالمنة تصدع قناة العزة، وتنال نيلها
من الهمة.
وبالدعاء يسلم من ذلك كله، فيظل مهيب الجناب، موفور الكرامة، وهذا رأس الفلاح، وأسُّ النجاح.
قال
شيخ الإسلام ابن تيمية(وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء
حاجته ودفع ضرورته_ قويت عبوديته له، وحريته مما سواه؛ فكما أن طمعه في
المخلوق يوجب عبوديته له_ فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه)

10_ الدعاء
سلامة من العجز، ودليل على الكياسة: فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن
النبي_صلى الله عليه وسلم_قال:"أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس
من بخل بالسلام" .
فأضعف الناس رأيًا، وأدناهم همة، وأعماهم بصيرة_من عجز عن الدعاء؛ ذلك أن الدعاء لا يضره أبدًا، بل ينفعه.

11_
ثمرة الدعاء مضمونة_بإذن الله_: فإذا أتى الداعي بشرائط الإجابة فإنه
سيحصل على الخير،وسينال نصيبًا وافرًا من ثمرات الدعاء ولا بد.
فعن أبي
هريرة-رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله_صلى الله عليه وسلم_ يقول:"ما من
أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من سوء مثله، ما لم يدع
بإثم أو قطيعة رحم" .
وعن أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه- عن النبي_صلى
الله عليه وسلم_ أنه قال:"ما من مسلم يدعو، ليس بإثم ولا بقطيعة رحم_ إلا
أعطاه الله إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة،
وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها" قال: إذًا نكثر، قال:"الله أكثر" .
وعن
أبي هريرة_رضي الله عنه_عن النبي_صلى الله عليه وسلم_ قال:"ما من مسلم
ينصب وجهه إلى الله، يسأله مسألة إلا أعطاه إياها، إما عجلها له في الدنيا،
وإما ذخرها له في الآخرة ما لم يعجل".
قالوا: يا رسول الله، وما عَجَلَتُه؟
قال: يقول: دعوتُ دعوت، ولا أراه يستجاب لي
ففي ما مضى من الأحاديث دليل على أن دعاء المسلم لا يهمل، بل يعطى ما سأله، إما معجلاً، وإما مؤجلاً، تفضلاً من الله_جل وعلا_
قال ابن حجر(كل داع يستجاب له، لكن تتنوع الإجابة؛ فتارة تقع بعين ما دعا به، وتارة بعِوَضِهِ) .

12_ الدعاء سبب لدفع البلاء قبل نزوله: قال_عليه الصلاة والسلام_:"ولا يرد القدر إلا الدعاء" (.
قال الشوكاني عن هذا الحديثفيه دليل على أنه_سبحانه_ يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة) .
وقالوالحاصل أن الدعاء من قدر الله_ عزَّ وجلَّ _ فقد يقضي على عبده قضاءً مقيدًا بأن لا يدعوه، فإذا دعاه اندفع عنه) ).

13_
الدعاء سبب لرفع البلاء بعد نزوله: قال_صلى الله عليه وسلم_:"من فتح له
منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئًا يعطى_ أحبَّ
إليه من أن يسأل العافية، إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل؛ فعليكم
عباد الله بالدعاء) .
ولهذا يجدر بالعبد إذا وجد من نفسه النشاط إلى
الدعاء والإقبال عليه أن يستكثر منه؛ فإنه مجاب، وتقضى حاجته بفضل الله،
ورحمته، فإنَّ فَتْحَ أبواب الرحمة دليل على إجابة الدعاء .
وقال:"لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة" .
ومعنى يعتلجان: أن يتصارعان، ويتدافعان.

14_
الدعاء يفتح للعبد باب المناجاة ولذائذها: فقد يقوم العبد لمناجاة ربه،
وإنزال حاجاته ببابه _ فَيُفْتَح على قلبه حال السؤال والدعاء من محبة
الله، ومعرفته، والذل والخضوع له، والتملق بين يديه _ ما ينسيه حاجته،
ويكون ما فتح له من ذلك أحبَّ إليه من حاجته، بحيث يحب أن تدوم له تلك
الحال، وتكون آثر عنده من حاجته، ويكون فرحه بها أعظمَ من فرحه بحاجته لو
عجلت له وفاته تلك الحال
.
قال بعض العُبَّادإنه لتكون لي حاجةٌ إلى
الله، فأسأله إياها، فيفتح لي من مناجاته، ومعرفته، والتذلل له، والتملق
بين يديه _ ما أحبُّ معه أن يُؤخِّر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال).

15_
حصول المودة بين المسلمين: فإذا دعا المسلم لأخيه المسلم في ظهر الغيب_
استجيبت دعوته، ودل ذلك على موافقة باطنه لظاهره، وهذا دليل التقوى والصدق
والترابط بين المسلمين، فهذا مما يقوي أواصر المحبة، ويثبت دعائمها، قال _
تعالى _:"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودًا"
[مريم:96]، يعني: يَوَدُّن، ويُوَدُّن، يُحِبُّن، ويُحَبُّن، والدعاء _ بلا
شك _ من العمل الصالح.

16_ الدعاء من صفات عباد الله المتقين: قال _
جلَّ شأنه _ عن أنبيائه _ عليهم السلام _:"إنهم كانوا يسارعون في الخيرات
ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين" [الأنبياء: 90]، وقال عن عباده
الصالحين:"والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين
سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم"
[الحشر:10]، إلى غير ذك من الآيات في هذا المعنى.

17_ الدعاء سبب
للثبات والنصر على الأعداء: قال _ تعالى _ عن طالوت وجنوده لما برزوا
لجالوت وجنوده:"قالوا ربنا أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا وانصرنا على
القوم الكافرين" [البقرة:250]، فماذا كانت النتيجة؟ "فهزموهم بإذن الله
وقتل داود جالوت" [البقرة:251].

18_ الدعاء مَفْزَعُ المظلومين،
وملجأ المستضعفين: فالمظلوم _ أو المستضعف _ إذا انقطعت به الأسباب، وأغلقت
في وجهه الأبواب، ولم يجد من يرفع عنه مظلمته، ويعينه على من تسلط عليه
وظلمه، ثم رفع يديه إلى السماء، وبث إلى الجبار العظيم شكواه _ نصره الله
وأعزه، وانتقم له ممن ظلمه ولو بعد حين.
ولهذا دعا نوح _ عليه السلام _ على قومه عندما استضعفوه، وكذَّبوه، وردُّوا دعوته.
وكذلك
موسى _ عليه السلام _ دعا على فرعون عندما طغى، وتجبر، وتسلط، ورفض الهدى
ودين الحق؛ فاستجاب الله لهما، وحاق بالظالمين الخزي في الدنيا، وسوء
العذاب في العقبى.
وكذلك الحال بالنسبة لكل من ظُلِم، واستُضْعِف؛ فإنه إن لجأ إلى ربه، وفزع إليه بالدعاء _ أجابه الله، وانتصر له وإن كان فاجرًا.

19_
الدعاء دليل على الإيمان بالله، والاعتراف له بالربوبية، والألوهية،
والأسماء والصفات: فدعاء الإنسان لربه متضمن إيمانه بوجوده، وأنه غني،
سميع، بصير، كريم، رحيم، قادر، مستحق للعبادة وحده دون من سواه.

مقتبس

 للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها: Tajmeel1yh6ps2



مع خالص تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imran.alafdal.net
 
للدعاء أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة منها:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» منة شلبي.. إعجاب مبارك بها وأسرار مقابلتها له قبل التنحي؟!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العمران العربية :: الساحة الرئيسية :: المنتدى العام :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: